نقلت وكالة الأناضول عن فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للشؤون السياسية والخارجية في الاتحاد الأوروبي قولها إنها تدعم إعلان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا يوم الاثنين الماضي.
بالمقابل فقد حذرت المسؤولة الأممية من أمير خطير على العملية السياسية وهو أن الاتفاق “قد ينهار خلال شهور مالم يشعر السوريون أن المسار السياسي يعود لملكيتهم وتحت قيادتهم”، وجاء ذلك في اجتماع رفيع المستوي نظمه الاتحاد الأوروبي حول سوريا، وذلك علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والممثل الخاص للأمين العام إلى سوريا جير بيدرسن، ومفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وكانت موغيريني قد أكدت في لقاء مع هيئة التفاوض المعارضة على أن سياسات أوروبا ثابتة ولم تتغير، وشددت على أنه لا عودة لنظام الأسد إلى المجتمع الدولي ولا إعادة إعمار في سورية بدون حل سياسي يسمح بانتقال سياسي حقيقي ويعيد اللاجئين.