وجه وزير الخارجية في نظام الأسد وليد المعلم طلباً إلى القوات التركية والقوات الأمريكية الموجودة في شمال شرق سورية إذ هاجم المعلم الاتفاق الأمريكي التركي بشأن “المنطقة الآمنة”، معتبراً أن أي إتفاق بدون موافقة النظام مدان.
أما قوات “قسد” فقد وصفها بـ“الميليشيات الانفصالية التي تواصل ممارساتها الإجرامية والقمعية“ بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب، بدعم من الولايات المتحدة بحسب وصفه.
وقال وزير خارجية النظام وليد المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية دون موافقة النظام هي ”قوات احتلال“ في إشارة إلى القوات الأمريكية والتركية، مضيفاً بأن النظام لديه الحق في ”اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها“.
كماهدد المعلم القوات التركية بقوله: “على تركيا الاختيار بين تطبيق الاتفاقات الثنائية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وسحب قواتها من الأراضي السورية، أو أن تكون دولة معتدية ومحتلة وعليها تحمل تبعات ذلك”.
وكرر المعلم كلامه المعتاد باستعادة الجولان كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام (1967)، مشيراً إلى أن “عصر ضم أراضي الغير بالقوة ولّى، وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدها قيد أنملة عن حقها في ذلك”.