بعد أن تداولت وسائل إعلامية عديدة أنباء تفيد بأن تركيا أوعزت إلى فصائل المعارضة للتحضير لعملية تهدف إلى القضاء على هيئة تحرير الشام في إدلب نفى مكتب العلاقات العامة، في هيئة تحرير الشام، وجود أي توجيهات ومطالب، لتنفيذ عملية عسكرية ضدها، واصفاً الأنباء المتداولة بهذا الشأن بالشائعات محذراً من جر المناطق المحررة إلى حرب داخلية وفوضى أمنية.
مضيفاً في بيان نقلته وكالات محلية “ضمن حرب الشائعات التي يبثها النظام المجرم في المناطق المحررة، تتناقل وسائل إعلامية تصريحات عن مصادر مشبوهة أن هناك توجيهات ومطالب بشن حملة عسكرية ضد هيئة تحرير الشام”.
كما أكد أن هذه الشائعات تأتي انسجامًا مع دعوات المحتل الروسي لإبعاد أهم القوى الفاعلة “هيئة تحرير الشام” في غرفة عمليات “الفتح المبين” عن معادلة المعركة، ولتشتيت جهود الأهالي المتلاحمين مع الثوار.