تعرض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ترحيبه بوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم.
وفي تعليقه عن الحادثة كشف أبو الغيط بأن مصافحته لوزير خارجية النظام وليد المعلم خلال اجتماعات الأمم المتحدة، لا تعني أن ”الأبواب باتت مفتوحة“ لعودة دمشق إلى معقدها في الجامعة، مشيراً إلى أن ”الإرادة الجماعية العربية“ لم تتوفر بعد لتسوية ”المشكلة“ مع نظام بشار الأسد.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن شرط عودة سوريا الأساسي إلى الجامعة، هو ألا تكون ”مرتمية في أحضان“ إيران.
كما أضاف طرح عودة النظام للجامعة يأتي أساساً من العراق، وأحياناً من لبنان، إلا أن الرد يكون دائماً على تلك الطروح، هو أن الأمور ”ليست ناضجة“ بعد. معتبراً أن الأمور في سورياستستقر، عندما يصل أهلها ”معارضة وحكماً إلى صورة من التوافق الداخلي على أساس دستور جديد أو معدل“.