في تقرير مشترك وثَّق المكتب السوري للإحصاء والبحوث ومكتب توثيق الشهداء في درعا انتهاكات النظام بحق عناصر التسويات خلال العامين 2018-2019.
وبحسب التقرير بلغ عدد من اعتُقلوا بعد عمليات التسويات أو حتى خلالها 149 شخصًا قُتل منهم 9 أشخاص وأُطلق سراح تسعة أيضاً وكلهم منشقون عن قوات الأسد.
وتحدث التقرير عن كذب النظام بما قدمه من وعود خلال هذه الفترة التي شملت إصدار عفوٍ رئاسي مرتين، لكن النظام غدر كعادته ولجأ لتصفيتهم قبل أن يُسقط الأحكام عنهم.
وطالب التقرير بإجبار الأسد على الإيفاء بوعوده التي أطلقها والتي شملت عدة إصدارات من العفو العام، كما طالب المجتمع الدولي بالضغط عليه وتحويل القضية لمحكمة العدل الدولي بشكل جنائي والتحرك الفعلي على الأرض للجان التحقيقات لكشف الحقائق.
وكان عدة حقوقيين حذروا من كذب النظام ومن وجود فجوات في العفو العام الأخير يسمح له باعتقال المئات الذين لم يشملهم العفو أصلاً.