مع تزايد التصريحات حول انتهاء الحرب في سورية وانفراج أزمة الدستور، تسعى دول عدة لتقديم نفسها كراعٍ مهتم بالشأن السوري وتلمح إلى نقود إعمار سورية.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فقد اطلعت من مصادر عن مشروع وثيقة قدمتها باريس لحلفائها الأمريكيين والأوربيين، وتشمل الوثيقة أربعة شروط، وإل فإن ا أي انتخابات ستجري تعتبر غير شرعية.
واقترحت فرنسا إرساء تدابير بناء الثقة على أرض الواقع بهدف تهيئة الأجواء والبيئة الآمنة والمحايدة وتقديم ضمانات لمشاركة النازحين واللاجئين إلى مراكز الاقتراع، وأيضاً وضع شروط قانونية وعملية ميسّرة لإجراء الاقتراع التعددي، والأهم أن تكون الانتخابات بإشراف منظمة الأمم المتحدة أيا كانت برلمانية أو رئاسية.
ويجب تطبيق هذه الشروط قبل وخلال وبعد الانتخابات وركزت الوثيقة على إطلاق سراح المعتقلين.
وفي حال تم الأمر ستكون دول الاتحاد الأوربي على استعداد تام لتنفيذ دورها بإعادة إعمار سورية في حال حدثت عملية انتقال سياسي شاملة وعلى أساس مقررات مجلس الأمن 2254
ويذكر أن النظام رفض سابقاً شرطين منهما مراقبة الأمم المتحدة للانتخابات واصفاً الأمر بالتدخل الخارجي في شؤون البلاد، كما رفض مشاركة اللاجئين في دول الجوار والمقيمين في المخيمات.