يستهين المجتمع العالمي بشكل عام، والعربي بشكل خاص، بأهمية الصحة النفسية للأفراد وما يمكن أن يتبعها من تطورات في حال تدهورت بشكل سيء.
وركزت منظمة الصحة العالمية حملتها السنوية لهذا العام عبر تخصيص الاحتفال بهذا اليوم للتوعية من الانتحار الذي يحصد سنوياً ما يقارب 800 ألف روح بحسب الإحصاءات.
وتقول المنظمة: “لا يتركز الخطر على المنتحرين، بل أيضاً على محيطهم من عائلاتهم وأصدقائهم والمجتمع المحلي، حيث تترك كل حالة أثرها السلبي لسنوات.
وتهدف الحملة لتعزيز الوعي وتعريفنا بأفكار وأساليب ربما تغير حياة الأشخاص وحياتنا ويمكنكم الاطلاع عليها عبر الرابط:
https://www.who.int/docs/default-source/mental-health/suicide/flyer-arabic.pdf
وعن أهمية هذا اليوم، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “إن الصحة العقلية قد أهمِلت لفترة طويلة للغاية، ولكنّها تهمّنا جميعًا ومن الملحّ اتخاذ المزيد من الإجراءات بخصوصها.”وتابع: “أنه يعير اهتمامًا شديدًا لهذا الأمر، فلا صحة بدون صحة نفسية.”