تحاول روسيا بين الحين والآخر إيجاد الذرائع لاستئناف عملها العسكري على الشمال السوري عقب إعلانها عن هدنة في شهر آب الماضي.
هذا وقد صرح المركز الروسي في “حميميم” أن “هيئة تحرير الشام” كثفت أنشطتها الاستطلاعية و”التخريبية” في ريف اللاذقية غرب سورية بحسب تعبير المركز.
وكانت روسيا قد اتهمت فصائل المعارضة أكثر من مرة باستهداف قاعدة حميميم الروسية بالطائرات المسيرة الأمر الذي اتخذته روسيا شماعة لتبرير الهجوم الذي شنته على الشمال السوري وأدى إلى مقتل آلاف المدنيين.
ومنذ إعلان روسيا عن الهدنة لم تتوقف الطائرات الروسية وطائرات النظام المروحية عن استهداف محاور الكبينة مما يشير إلى نية روسيا إطلاق عمل عسكري يستهدف هذه الجبهة التي تعد المحور الأكثر تحصيناً للثوار.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت الاثنين لليوم الثالث على التوالي منطقة ركايا وكفر سجنة في خرق واضح للهدنة.