أدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم الهجوم التركي على مناطق شرق الفرات، ورحبت بالعقوبات الأمريكية التي فُرضت على أشخاص في الدولة.
وقالت في بيان لها: “نتابع ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي المستمر على الأراضي السورية وما يرتبط بذلك من انتهاكات لقواعد القانون الدولي وما تمخض عن ذلك العدوان من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني بفقدان الأرواح ونزوح عشرات الآلاف فضلاً عن التأثيرات بالغة السلبية لهذا العدوان على مسار عملية التسوية السياسية في سورية”
وتُعد هذه المرة الثانية خلال أسبوع، حيث أدانت مصر عملية نبع السلام في أول أيامها ودعت لاجتماع الجامعة العربية في القاهرة، حيث صدر قرار إدانة للعملية.
وتُعد مصر “السيسي” من أكثر الدول عداءً للثورة السورية وأي طرف يدعمها خاصة تركيا التي ترى فيها راعياً للأحزاب السياسية المعارضة المقيمة في تركيا.
وتتنافس كلا الدولتين عسكرياً في ليبيا، حيث تدعم مصر قوات الضابط المجنون حفتر بشتى الوسائل وتعطيه الحماية العسكرية لضرب الحكومة الرسمية للبلاد التي تدعمها تركيا وترى فيها مستقبل ليبيا واستقرارًا للمنطقة.
والجدير بالذكر أن مصر بحكومة السيسي قامت برفد طيارين ليشاركوا بقصف الشعب السوري ومدت النظام بصواريخ ومعدات عسكرية حتى قبل التدخل الروسي وحماية الأسد بشكل مباشر.
ويتطلع الشعبان، المصري والسوري، لانتصار ثورتيهما أو انتصار إحداهما قبل الأخرى لتنتصر لشقيقتها، حيث يُعاني الثوار في مصر من قبضة أمنية شديدة واحتجاز لمئات الآلاف من الناشطين والسياسيين في سجون العسكر.