شهد ريف إدلب صباح اليوم قصفًا عنيفًا بالمدفعية والطيران الروسي تركز بمحور ريف إدلب الجنوبي ومناطق جسر الشغور بالغربي.
حيث كثف الطيران ضرباته لتتجاوز 15 غارة على قرية تفتناز مستهدفة البلدة وأطرافها بحسب مراصد محلية، وتم استهداف قريتي معرزيتا وتل النار بالصواريخ، كما شن الطيران عدة غارات في سهل الغاب على قرى القرقور ومحطة زيزون، وواصل الطيران ضرباته في ريف جسر الشغور مستهدفا بلدة الكفير.
وقصفت أيضاً مدفعية النظام بلدة كفر داعل بريف حلب الغربي انطلاقاً من الأكاديمية العسكرية بحلب، وسجل قصف مدفعي برف إدلب الجنوبي على بلدة ركايا سجنة.
وأدى القصف لسقوط ضحايا وجرحى بعد استهداف مباشر لمخيم تفتناز الذي يؤوي عائلات نزحت سابقاً من مناطق طالها القصف الروسي، حيث تم تأكيد ارتقاء رجل وامرة وإصابة عدة أطفال.
وعلق ناشطون عودة قصف النظام مع توقف العمليات شرق الفرات منذرين القادة والفصائل العسكرية من أي محاولة للرضوخ لمقايضات في ريف إدلب الجنوبي مقابل حصول أنقرة على أراضٍ في شمال سورية.
والجدير بالذكر دخول رتل عسكري تركي ظهر اليوم إلى محافظة إدلب عبر معبر كفر لوسين بالتزامن مع نشاط الطيران الروسي بالأجواء.