قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان : ” يمكننا إعادة توطين مليوني لاجئ سوري في مناطق الرقة ودير الزور في حال تم ضمهما للمنطقة الآمنة التي اتفقنا عليها مع حلفائنا.”
وأردف أن بلاده تخطط لإقامة 12 نقطة مراقبة في شمال شرق سورية ضمن المنطقة الآمنة التي تحركت لأجلها عملية نبع السلام.
وأوضح أردوغان أن اقتراحاته تذهب مباشرة للإدارة الأمريكية المسؤول الفعلي عن إدارة الرقة ودير الزور، محذراً نظام الأسد من أي تحركات فردية من شأنه تقويض جهود السلام.
وتبحث تركيا منذ فترة عن أهداف من شأنها أن تدعم تحركاتها في شمال شرق سورية مثل قضية إعادة اللاجئين والإشراف على مناطقهم حتى ظهور قيادة سورية تتحمل إدارة البلاد بانتخابات حرة.
وأيضا ملف إعادة المنتمين من صفوف تنظيم الدولة إلى بلادهم وبالتحديد الأوربيين منهم.
ويبدو أن بعض الدول فعلاً تحركت لإعادة النساء والأطفال على الأقل وضمان أمن المناطق عبر نقاط المراقبة التي ذكرها أردوغان بتصريحاته.
حيث نقلت صحيفة الغارديان عن مصدر في بروكسل أن بلجيكا تنوي استغلال وقف إطلاق النار لخمسة أيام واستعادة مواطنيها من عوائل التنظيم، وهي تنسق للأمر مع المعنيين، وتابعت الغاردين: “هناك دول أخرى كفرنسا وألمانيا مهتمين أيضاً بالأمر، ولكن بالاستغناء عن الأسرى المقاتلين واستعادة النساء والأطفال.”