شهدت مدينة منبج توترًا بين الحلفين الجديدين على خلفية ملاسنة بين قيادي من قسد وقيادي من قوات النظام أدت إلى مشاجرة وتوتر بين الطرفين.
وعممت قيادة القوات الانفصالية على عناصرها برفع الجاهزية والاستعداد لأي محاولة لقوات النظام للاستيلاء على حواجزها بمدخل مدينة منبج بعد أن كشر عناصر النظام عن أنيابهم.
وبحسب مصادر محلية، فقد بدأت المشكلة بخلاف على استلام قيادة أحد الحواجز المشتركة في قرية “الحية” بين أبو علي رسلان أحد قادة الشبيحة وقيادي من قسد، مما جعل ميليشيات قسد تقوم باعتقال رسلان لترتفع حدة التوتر بين الجانبين.
وكان الطرفان اتفقا على وجود 3 عناصر من قوات النظام مع كل دورية أو حاجز لقوات قسد لتسهيل مرور عناصر وقافلات النظام عبر منبج إلى باقي المناطق، على أن تبقى قيادة الأمور وخاصة العسكرية بيد قسد ولمرحلة مؤقتة بحسب ما صرح قادة من تنظيم قسد.