أوقفت شرطة حلب عصابة سرقة مكونة من 5 أطفال قاموا بالسطو على سيارة وسرقة مبلغ 21 مليون ليرة سورية. السرقة الصادمة أتت من مجموعة أطفال متفاوتين بالأعمار يبدو أنهم خططوا وراقبوا صاحب السيارة قبل السرقة.
وفي حلب أيضاً أقدم شبيح على طعن مواطن في رقبته عدة مرات وفر هارباً بعد أن رفض المواطن (حسن) شراء زجاج كحول له بالقرب من محطة بغداد بحلب بحسب ما ذكرت صفحات موالية.
وأكدت الصفحة أن الشبيح (عبدو خلدون قوجة) وأخاه من أصحاب السوابق وبحقه عدة مذكرات توقيف من الشرطة لكنه دوماً ما يهرب ويحتمي بحي السيد علي أكبر معاقل الشبحية لسنوات.
والجريمة الأكثر شيوعاً في مدينة حلب مؤخراً سرقة الحقائب النسائية والموبايلات وأي كيس يحمله المواطنون عن طريق دراجات نارية يقودها شخص بينما يسرق الآخر ويلوذان بالفرار.
ووصفت صفحة شبكة أخبار الحمدانية الوضع في المدينة بأنه أقرب للغابة بلا قانون في ظل “تطنيش الحكومة” عمَّا يحدث وخاصة انتشار المسلحين الإرهابيين على حد وصفها.
ويبقى ما تنقله الصفحات الموالية مجرد فيض من غيض يحدث بشكل يومي دون أي اكتراث من الأجهزة الوطنية ولا حتى الإعلام المحلي الذي يتغنى بانتصارات الجيش وعودة الأمان زيفاً على قنواته.