خضعت ميليشيا قسد للتفاهمات الدولية التي تمخض عنها اتفاق تركي أمريكي يقضي بانسحابها خارج المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا تشكيلها شمال شرق سورية.
وفي هذا السياق كشف قيادي في ميليشيا قسد أن قواته سوف تنسحب من المنطقة الحدودية مع تركيا بطول 120 كم وعمق 30 كم ، بين منطقتيْ رأس العين وتل أبيض.
وأضاف ألدار خليل لوكالة “أسوشيتد برس” إن قواته ستنسحب من المنطقة الحدودية “بموجب الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن”.
وصرح خليل أن الانسحاب بدأ مع سماح تركيا لقسد بإجلاء مقاتليها والمدنيين من مدينة رأس العين بعد تأجيل ذلك مراراً.
بالمقابل فقد أكدت قيادات عسكرية من الجيش الوطني السوري، أن الميليشيات الانفصالية “قسد” لم تنفذ تعهداتها بالانسحاب من المنطقة الآمنة شرق سوريا، حتى اليوم، رغم مرور أكثر من 44 ساعة على بدء تنفيذ الاتفاق التركي الأمريكي الذي يقضي بانسحاب تلك الميليشيات لحد 20 ميلاً عن الحدود.
وقال القيادي في الجيش الوطني “مصطفى سيجري” إنه وبعد انقضاء 44 ساعة من أصل 120، “المهلة المعطاة” للمجموعات الإرهابية للانسحاب من حدود المنطقة الآمنة بحسب الاتفاق بين أنقرة وواشنطن، نؤكد أنه لم يسجل إلى الآن أي عملية سحب للمجموعات الإرهابية، وقد تم تسجيل عدد من الخروقات، علماً أن عملياتنا العسكرية سوف تستأنف فور انتهاء المهلة.