قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، يوم الأحد، إن هناك مساع لتحريف الحقائق بشأن الاتفاق الأخير بين أنقرة وواشنطن، حول عملية “نبع السلام”.
وأضاف في تغريدة: “باختصار، تركيا علقت عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة، في المقابل الولايات المتحدة ملزمة بتسهيل انسحاب تنظيم “ي ب ك” وجمع الأسلحة الثقيلة التي بحوزته.. فالوقت يمضي”.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع التركية، متابعتها عن كثب انسحاب إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في غضون الـ 120 ساعة، في إطار التفاهم بين تركيا والولايات المتحدة.
وقالت الوزارة، في بيان، يوم الأحد: “نؤكد عدم حدوث أي عرقلة لفعاليات الخروج والإخلاء من المنطقة، ويتم التنسيق مع الأمريكيين في هذا الشأن”، لافتة إلى أن “قافلة مؤلفة من نحو 55 عربة دخلت مدينة رأس العين، وقافلة تضم 86 عربة خرجت باتجاه منطقة تل تمر”.
وفي سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ الجيشين التركي والوطني السوري، حررا ألف و500 كيلو متر مربع من الإرهابيين في إطار عملية نبع السلام شمالي سوريا، وذلك في كلمة لأردوغان بمدينة إسطنبول في إطار فعالية بولاية ريزة شمالي تركيا.
وأوضح أردوغان: “عندما يتعلق الأمر بالوطن واستقرار شعبنا لا نشعر بالحاجة لأخذ إذن من أحد”، لافتاً إلى ” إننا سنعمل على تأمين المنطقة الآمنة (في سوريا) وخططنا ومشاريعنا جاهزة وسنتخذ خطواتنا على هذا الأساس”.
يذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال “سنبحث مع روسيا إخراج ميليشيا قسد من منبج وعين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي”.
وأضاف أوغلو أن تركيا لا تريد أن ترى أي مسلح من ميليشيا “قسد” في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا بعد انقضاء مهلة الـ 120 ساعة.
وتأتي تصريحات أوغلو تزامناً مع دخول 4 مدرعات روسية مدينة منبج من أوتستراد طريق حلب وتوجهها إلى قرية عون الدادات شمالي المدينة.