قال الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” إن الجيش الوطني ملتزم بخطّه الثوري وجاهز لأيّ عمل عسكري يهدف إلى تحرير المناطق المحتلة من كل أشكال “الإرهاب” بدءاً من الأسد مروراً بتنظيم الدولة وصولاً لـ YPG
وأضاف “نحن جاهزون عسكرياً وواثقون بالمؤسسات السياسية الثورية في إدارة المعارك السياسية ولن ندع أيَّ فرصة تَنْتُج عن التبدُّلات السياسية”.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت أن فصائل الجيش الوطني قد خسرت 93 مقاتلاً فيما جرح 357 آخرين، منذ انطلاق عملية “نبع السلام” في 9 تشرين الأول الجاري.
وأوضحت مصادر في الجيش الوطني للأناضول، أن 93 مقاتلا قضوا وجرح 357، في مواجهات خاضوها ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ضمن عملية “نبع السلام”.
كما أعلنت فصائل “الجيش الوطني” السوري، الأربعاء، فرض سيطرتها الكاملة على مدينة رأس العين في ريف الحسكة، بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية منها، تنفيذا لاتفاق تركي أمريكي سابق.