حبر للدراسات |
مع بداية الحراك الشعبي في سوريا 2011، قام النظام بإخراج دفعة من المعتقلين السياسيين من سجن صيدنايا، لم يكن المفرج عنهم في الدفعة الأولى أسماء معروفة ومشهورة في الوسط الجهادي، كانوا عبارة عن مجموعات اعتقلت عشوائياً ممن ذهبوا للجهاد في العراق وعادوا بعد سقوط بغداد، هؤلاء كان لهم دور كبير في تأسيس المجموعات الأولى التابعة للقاعدة في مختلف مناطق سوريا.
وكتأكيد على ما كان يروجه النظام من اتهام للمتظاهرين السلميين أنهم مدعمون من السلفية والقاعدة، وأن الإرهاب هو من يحركهم، خرج الظواهري في ذلك الوقت ليؤيد ثورة السوريين في تسجيل صوتي ويدعوهم للثبات والاستمرار في خطوة ظهرت وأنها تمت بالتنسيق بين المخابرات السورية والقاعدة، فقد تزامنت تلك الأحداث في وقت واحد (اتهامات النظام للثوار وإخراجه لمعتقلي صيدنايا ومجاهدي العراق من السجون والتسجيل الصوتي للظواهري بالإضافة إلى بعض التفجيرات التي ضربت دمشق)
يعتقد البعض أن بداية مجموعات القاعدة كانت من حمص حيث ظهر أول حراك مسلح آواخر عام 2011، ولكن لا شيء يؤكد ذلك لأن الإعلان
لقراءة كامل التحقيق أو تحميله يرجى الضغط على الغلاف