حبر للدراسات |
منذ بدء الحراك الثوري في سورية وجملةً من المتغيرات تطرأ على الخارطة العامة للمشهد السياسي والعسكري في سورية، أثرت في تحويل وانتقال الصراع فيها من مرحلة إلى أخرى أشد تعقيداً، ولع ل أهم هذه المتغيرات الطارئة هي الهدن، حيث تم الإعلان عن عقد عدة أشكال من الاتفاقات بين نظام الأسد والمعارضة في مناطق الحراك الثوري الداخلي عبر السنوات الخمس الماضية، وكثرت المواقف تجاهها بين مبرر لها معتبراً إياها ضرورة ومطلب موضوعي يدلل على الفهم الدقيق لعجز معظم السياسات بما فيها السياسة الدولية عن تشكيل إطار لحل سياسي في سورية؛ وبين رافض لها معتبراً إياها مؤشراً لحل الأزمة بطريقة إخمادها بأدوات مختلفة.
ومما سبق تكمن أهمية هذه الدراسة في محاولة تحديد الملامح العامة لتلك الهدن، متلمسةً أسبابها ودوافعها ليتم بعد ذلك إطلاق الحكم الموضوعي عليها ومجيبة على عدة تساؤلات …
…
لقراءة كامل الملف أو تحميله يرجى الضغط على الغلاف