حبر للدراسات |
تستمر الحرب في سورية، ويستمر معها التغيير السكاني على المساحة الجغرافية خاصة مع دخول إيران وروسيا في موجة الصراع بين الأطراف المختلفة، وقد أدَّى التدخل إلى توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة على نحو أكثر ممَّا كان عليه قبل الثورة في المنطقة التي تعتبرها دولة المرشد مقدسة واستراتيجية في نفس الوقت.
لقد تدخلت إيران منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية ووصل الأمر إلى المساعدات العسكرية من السلاح إلى القوة البشرية المدرَّبة التي استطاعت إيران أن تزجَّها في سورية، وقد عملت في دعمها للأسد وترسيخ وجودها ضمن آلية المدى الطويل، فقامت باختراقالمجتمع المدني والتغلغل فيه فقد أشارت التقارير أنَّ الشبكات الإيرانية في سورية تقوم بشراء الأراضي والعقارات وتحصل على العقود من الحكومة السورية التي سمحت لها بالتداول التجاري، في محاولة لعب ذات العملية التي قامت بها في العراق، لتغيير التركيبة الديموغرافية والتحكم بالتوزع السكاني على أساس طائفي.
يشكل المسلمون الغالبية العظمى من سكان سوريا الذين يقاربون 23 مليون نسمة، وتقدّر إحصائيات موثوقة أن نسبة أهل السنة تبلغ أكثر من 74 بالمئة من إجمالي السكان إلى جانب العرب السنة هناك المكوّنات غير العربية وأبرزها الأكراد ثم التركمان والشركس والشيشان … وهناك أقلية مسيحية متنوعة.
…
لقراءة كامل الدراسة أو تحميلها يرجى الضغط على الغلاف