اتهم الأسد المعارضة السورية بأنها وضعت العقبات خلال تشكيل اللجنة الدستورية، وادعى أنه تمكن من تشكيل اللجنة الدستورية وقدم بعض التنازلات.
وقال في حديثه لقناة الإخبارية الحكومية: ” رفضنا أسماء ترتبط بجبهة النصرة، ولكن بالمحصلة وافقنا على عدد من هؤلاء وهذا فاجأهم. “
وتابع الأسد: “أخبرناهم أن النتيجة واحدة، الخلفية واحدة، والانتماء واحد ، والسيد واحد” مدعياً تبعية كل المعارضة للولايات المتحدة وأنهم حينما يتلقون الإشارة منها سيكون قرارهم واحد.
ونفى أن تكون اللجنة الدستورية لها أي علاقة بالانتخابات، وإذا كانوا يعتقدون بأنهم سيعودون لعصر الانتداب أقول لهم “بأحلامكم” متناسياً تماماً أنه من أخضع سورية للانتداب الروسي وأنه مجرد حاكم شكلي بيدها.
وأضاف: “أنه عاد إلى منصة جنيف فقط جغرافياً (يعني رايحين تكملة عدد)، وأن القرار الذي يتخذ في سوتشي هو القرار السياسي الملزم به.”