زار وفد من نظام الأسد محطة توليد الكهرباء بسد الفرات في مدينة الطبقة يوم أمس الجمعة للاطلاع عليها.
وبحسب صفحة رئاسة مجلس الوزراء، فإن الوفد المشكل من وزيري الموارد المائية والإدارة المحلية قيَّما المحطة بأن فيها أضرار، ولكن عنفات توليد الكهرباء تعمل بشكل جيد بنصف طاقتها.
وتتلهف حكومة الأسد لسلسلة من الانفراجات الاقتصادية خاصة في مجال الكهرباء بعد إعادة انتشار جيش الأسد في معظم أراضي الإدارة الذاتية.
وتأتي هذه الزيارة في منطقة تنظيم قسد الذي أعاد أجزاء كبيرة من مناطق سيطرته لنظام الأسد مقابل حماية الأخير له وضمان عدم استئصاله من المنطقة بعد سلسلة اجتماعات مع الضامن الروسي لتعهدات من نظام الأسد لم يُكشف عنها حتى الآن في صفقة غير معروفة التفاصيل حتى الآن.
وتعاقبت القوى المسيطرة على السد، حيث كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة لثلاث سنوات ابتداء من عام 2014 قبل أن تتسلمه قسد لسنتين في عام 2017 وتعيده لنظام الأسد في هذا العام.