وجهت قسد اتهاماً خطيراً لتركيا على خلفية مقتل البغدادي في ريف إدلب ومقتل نائبه في ريف حلب الشمالي في جرابلس الخاضعة لسيطرة الفصائل السورية والجيش التركي.
هذا وقد قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مصطفى بالي، إن زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي، كان متواجداً في منطقة على الحدود التركية، ومحازية لموقع عسكري تركي داخل الأراضي السورية كما أن أبي الحسن المهاجر ،الساعد الأيمن للبغدادي، تم استهدافه في منطقة درع الفرات في جرابلس التي تقع كليًا تحت الحماية التركية.
وأضاف أن معلوماتهم تؤكد أن أبي الحسن المهاجر كان متواجداً في منطقة درع الفرات لتأمين إقامة جديدة للبغدادي، وتم استهدافه قبل تحرك البغدادي من إدلب وقبل تأمين المهاجر مقر الإقامة الجديد الواقع تحت حماية القوات التركية.
وزعم بالي أن البغدادي زار تركيا خلال الخمسة أشهر الماضية أكثر من مرة، بخاصة مدينة الريحانية وولاية هاتاي التركية”، مشيرًا إلى أن “كل هذه التفاصيل تؤكد أن البغدادي كان متواجدا بدعم وحماية تركية”، على حد زعمه.