قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “إن الدول العربية أصبحت تعتبر إسرائيل حليفًا ضروريًا وليست عدوًا. “
تصريحات نتنياهو جاءت خلال حديثه في المؤتمر السنوي لوسائل الإعلام المسيحية الدولية المقام في القدس المحتلة، حيث قال أيضًا: “لم يعد التعامل مع إسرائيل كأنها عدو، بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف، الذي يقوده السنّة المتطرفون، أي القاعدة وداعش، وأكثر فأكثر، الإسلام الشيعي المتطرف، بقيادة إيران وأتباعها”
كلام في الصميم من ألد أعداء العرب والمسلمين، ولكن نتنياهو أكد أن الأهداف هي من تجمعها هذه الرؤية وليس القيم، وذلك في مستهل حديث قال فيه :”أنا لا أزعم أن هذه الدول ديموقراطية غربية، ولكن إن لم نتعاون معاً فإن قوة شريرة كبيرة ستهددنا وتنهي أي طموحات لمستقبل أفضل لمواطنينا. “
وتعرض رئيس الوزراء لواقعتين تدلان على كلامه، الأولى: إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل دون أن تحدث ضجة في العالم العربي تثني ترامب لتغيير رأيه والأخرى: أيضاً الاعتراف بالجولان السوري المحتل ضمن الأراضي الإسرائيلية.
وبرأي نتنياهو فإن الحكومات العربية الحالية (غير الديموقراطية) مهتمة بشيء آخر أكثر من عداوة إسرائيل وهو محاربة أخطار الإرهاب كما يراه.
والجدير بالذكر أن فترة العقد المنصرم شهدت تغيرات في المنطقة العربية وخضوع حكام عرب لإسرائيل بشكل مباشر أغلبهم من دول الخليج وشمال إفريقيا، وتطبيع علاقات مباشرة. ولفت الانتباه بأن إسرائيل بلد مهم لأمن المنطقة، أو كما وصفها الرئيس المصري أمن مصر من أمن إسرائيل.