أدى القصف العنيف والمركز من قبل الطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور إلى تعطيل كل مفاصل الحياة الطبية والتعليمية والخدمية فيها مما دفع المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور إلى إعلان المدينة منكوبة عقب نزوح غالبية سكانها إلى القرى الحدودية مع تركيا.
ونقلت وسائل إعلامية عن “إسماعيل حسناوي” رئيس المجلس المحلي للمدينة قوله: إن 80% من أهالي جسر الشغور نزحوا نحو قرى وبلدات ريف إدلب الشمالي الحدودية مع تركيا بسبب قصف الميليشيات الروسية المتكرر.
وأكد حسناوي أن المدينة باتت منكوبة بعد تدمير بعض أحيائها وقسم كبير من البنية التحتية بالإضافة إلى تدمير المستوصف الوحيد في جسر الشغور والذي كان يقدم خدماته للمدنيين مجاناً.
ويوم أمس شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات على مناطق متعددة، مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا وعشرات الجرحى في جسر الشغور بعد تنفيذ الطيران حمولة صواريخ كاملة وسط مدينة جسر الشغور، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في مركز قيادة الدفاع المدني والنقطة النسائية للدفاع المدني وإحدى المدارس، بالإضافة إلى دمار في الممتلكات المدنية.