صرح المبعوث الأممي (غير بيدرسون) طأن محادثات الجولة الأولى من محادثات اللجنة الدستورية انتهت بنجاح ونتائج جوهرية.”
وأعرب عن أمله في أن تُفضي أعمال اللجنة الدستورية إلى حل سياسي شامل في البلاد على الرغم من أنها لوحدها لا تكفي، لذلك سيستمر (بيدرسون) بالعمل على أمور أخرى من شأنها أن تنهي الصراع.
وتابع:” رغم الخلافات الكثيرة التي شهدتها مجريات العمل بين الأعضاء، إلا أنهم استطاعوا إتمام مناقشة ( تطوير الدستور ومؤسسات الدولة وحكم القانون ومكافحة الإرهاب) ولكن لم نستطيع التطرق إلى ملف المعتقلين.”
من جهته أكد نصر الحريري أن “المعارضة جاهزة لجولة جديدة، ونطالب بفتح باقي السلال الأربعة كالإرهاب وملف المعتقلين، ويمكننا مناقشته خارج إطار اللجنة الدستورية.”
وقال هادي البحرة: “نحن ضد الإرهاب والتطرف ومع إيجاد حل جذري له، ونسعى إلى وضع قانون يمكن الشعب من قراره بعيداً عن وصفات جاهزة تعمل بدلاً منه. “
ويذكر أن أعمال اللجنة شهدت خلال الأيام الأربعة الماضية الكثير من الخلافات ومحاولات متكررة من وفد النظام لتعطيل العمل والمماطلة، فيما تعتبر المعارضة السورية أعمال اللجنة الدستورية انتصاراً للعمل السياسي للمعارضة على نظام قمعي تعود على فرض أوامره دون أي نقاش وبما يخدم مصالحه فقط.