وجه الرئيس السوري اتهاماً لرئيس تركيا بدعم الإرهاب في سورية، وكذلك إلى أوربا التي تتعامل بنفاق حيال اللاجئين والخوف من هجمات، ذلك في حديث مع RT الناطقة بالإنكليزية التي بثت مقتطفات منه.
وأضاف حول سؤاله على طبيعة علاقة تركيا مع الناتو: ” العلاقات بينهما ذات توجهين، فهم يعرفون أن أردوغان إسلامي متعصب وأنه سيرسل لهم العديد من الإرهابيين ولكنهم بحاجة إليه لذلك يكرهونه ولكن يحبونه”
إن إرسال السوريين إلى أوربا أمر خطير، ولكن الأخطر دعم الإرهابيين في الداخل السوري على حد وصف الأسد.
وتساءل: “كيف تخشى القارة الأوربية وصول السوريين إليها وغالبيتهم معتدلة ولكنها لا تخشى دعم آلاف المقاتلين الإرهابيين في الداخل السوري؟ “
وادعى الأسد أن المواطنين السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا هاربين بسبب الإرهاب وقصف الإرهابيين لمدنه، لذلك ليسوا كلهم إرهابيين. “
وأما عن الناقلة الإيرانية التي كانت متوجهة للسواحل السورية قال: “إنها كانت قرصنة من نظام المملكة المتحدة البريطانية” وتابع: “إن مفردات النظام والقرصنة والعصابات هي أمور متشابهة”
وأكد” أنهم أرادوا إلحاق الضرر بالشعب السوري عبر إيقاف شحنة وقود التدفئة الإيرانية لكي يحرضوا الشعب السوري على الانتفاضة بوجه حكومته، وهذه ليست المرة الأولى، فقد جربوا ذلك عدة مرات.”