تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي في مدينة دمشق اليوم الثلاثاء حاجز الـ700 ليرة سورية للمرة الأولى بتاريخ العملة السورية.
ويعكس انخفاض الليرة عجز حكومة النظام عن سد العجز في الاقتصاد السوري نتيجة صرف ملايين الليرات على شراء الأسلحة والمواد المرتبطة بالحرب لقتل أكبر عدد ممكن من السوريين دون الاهتمام بحالة الموالين المعيشية حيث يبلغ متوسط دخل الموظف في دوائر النظام السوري الرسمية بعد الارتفاع الأخير ما يقارب 40 دولاراً فقط.
وكان بشار الأسد في لقاء أجراه الأسبوع الماضي قد أشار إلى أن سوء المعيشة في مناطق سيطرته يعود إلى أن النظام قد يضطر إلى شراء أسلحة للقضاء على الإرهايين حسب زعمه وذلك على حساب سلع غذائية أخرى منها الخبز.
وإلى إدلب حيث سجل الدولار أسعار متباينة تراوحت بين 680 و 690 ليرة سورية للدولار الواحد.