اتخذ ميليشيات قسد الانفصالية قراراً جديداً بخصوص مسألة الحوار مع نظام الأسد.
هذا وقد أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن ميليشيات الحماية طلبت من بلاده المساعدة في إجراء محادثات مع النظام، وذلك في أعقاب الإعلان الأمريكي بالانسحاب من سوريا، إلا أنها لم تعد مهتمة في ذلك بعد أن أبقت الولايات المتحدة قوات لها في البلاد.
وكانت قوات سورية الديمقراطية (قسد) قد أعلنت في وقت سابق عن استعدادها للتفاوض مع نظام الأسد لكن بشروط.
وقال القائد العام لميليشيات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، مقابلة مع قناة روداو الكردية: “لدينا شرطان من أجل التوصل إلى حل مع الحكومة السورية، أولهما الاعتراف بالإدارة الذاتية، وثانيهما قبول خصوصية قوات سوريا الديمقراطية، كجزء من المنظومة الدفاعية.
وأضاف أن أعدادنا تتجاوز المئة ألف ونستطيع الاندماج مع الجيش السوري كفيلقين مع الحفاظ على خصوصيتنا وروسيا جدية في الوصول إللى اتفاق بيننا وبين “الحكومة السورية”.