تقدم عدد من المواطنيين السوريين المقيمين في النرويج بشكاوى للمحكمة ضد مسؤولي أفرع المخابرات السورية وكبار الضباط.
وبحسب المصادر، كان هؤلاء السوريون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم حاليًا معتقلين في سجون النظام سابقاً ولاقوا أفظع أشكال العذاب.
وبحسب مركز حقوق الإنسان الأوربي وصل عدد الشكاوى إلى 17 ضد ضباط برتب عليا ومقربين من الأسد أشرفوا بشكل مباشر على التعذيب أو أصدروا أوامر مباشرة.
ويسعى السوريون في أوربا لإيصال رسالة إلى نظام الأسد أن جرائمه لن تسقط بالتقادم وسيحاسب عليها لاحقاً.
ويذكر أن ألمانيا ألقت القبض على عنصر وضابط سوري باسم أنور كان أشرف على تعذيب أكثر من 50 شخصًا، وهو ومتورط بانتهاكات أخرى.
وبدأت السلطات الألمانية بمحاكمتهم بعد تعرف مواطن سوري عليهم بالصدفة كان سجن بالفرع نفسه.
ويحض الناشطون السوريون جميع من هاجر إلى خارج سوري وكان لاقى التعذيب أو اعتقل لأسباب تتعلق بقمع الحريات أن يتقدموا إلى محاكم أوربا وتحديدًا محكمة العدل الدولية في لاهاي للضغط على نظام الأسد والإفراج عن بقية المعتقلين وضمان عقوبة كل من تورط من ضباطه وعناصره وعقوبته أيضًا.