سلكت شبكات الدعارة في دمشق طرقاً جديدةً في الترويج والانتشار بسهولة في مناطق سيطرة النظام وأبرزها العاصمة دمشق التي تشهد حالة فساد أخلاقي مع عدم مبالاة واضحة وتشجيع من قبل النظام.
وذكرت مواقع إعلامية اليوم الخميس أن مروّجي الدعارة في بلدة “قطنا” بريف دمشق الغربي اعتمدوا وسائل التواصل الاجتماعي من أجل استمرار عمل شبكاتهم مع اتباعهم لسياسة معينة في التواصل مع الزبائن.
ويشترط في الذين يقصدون بيوت الدعارة أن يكونوا معروفين لديهم أو بتوصيةٍ منهم، ليتم بعدها إرسال صور للفتيات العاملات في الشبكات ثم الاتفاق على الموعد والأموال المدفوعة.
وأضافت المصادر أن فتاتين تعملان بالدعارة في بلدة جديدة عرطوز نقلهما سائق سيارة أجرة الشهر الفائت إلى لبنان بهدف العمل، لافتةً أن الفتاتين لهما صلة بعناصر حاجز الشرطة العسكرية في البلدة.