كشف رأس النظام السوري بشار الأسد السبب الرئيسي للوجود العسكري الروسي في سوريا وقال إنه ضروري من ناحية توازن القوى العالمية.
وتابع في لقاء صحفي مع وكالات رورسية أن العالم لم تعد تحكمه القوانين بل القوة فقط ولذلك يجب أن تتواجد روسيا لخلق توازن قوى في المنطقة بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب بحسب ادعائه.
واستمر في مديح روسيا واصفاً إياها بالدولة العظمى وعليها مسؤوليات وواجبات على مستوى العالم تخدم مصالحها ومصالح العالم لذلك ليس لديها خيار إلا أن تكون دولة عظمى أو تنطوي على نفسها وتكون دولة عادية جداً.
وعن مظاهرات الدول المجاورة قال: ” إن كانت هذه المظاهرات عفوية وصادقة وتعبر عن رغبة وطني بتحسين أوضاع بلادهم على شتى النواحي، فستبقى وطنية ولكن الدول كأمريكا وفرنسا وبريطانيا حتماً ستتدخل لتأخذ دورها وتغير الأمور بما يخدم مصالحها.
وعن الاتفاق الروسي التركي شمال سورية أكد أنه يؤيده وهذا يخدم توجه بلاده لإخراج تركيا من الشمال بعد انتفاء حجة تدخلها بخروج الأكراد من هناك.
وعن الدستور قال: “”الدستور ليس نصاً مقدسا ولابد من دراسته وتعديله من وقت إلى آخر بحسب المعطيات الجديدة الموجودة في سورية”
وحاول الظهور بتواضع كبير بعيداً عن أي صفات ديكتاتورية عرف بها قائلاً إنه يقود السيارة بنفسه مؤكداً أنه “لم يقم بأي إجراءات إضافية، لا بالنسبة لقيادة السيارة ولا لمواكب الحماية” وأنه لا يحب المناصب ولن تغيره المناصب حسب زعمه.