أوضح قائد الشرطة العسكرية الروسية هدف بلاده من دخول منطقة شرق الفرات.
وعقد قائد في الشرطة العسكرية الروسية أمس الأحد مؤتمراً صحفياً في سد تشرين أكد فيه أن الهدف من وجود عسكريي بلاده في شمال سوريا هو حماية الشعب، وعدم إفساح المجال لعودة إرهابيي “داعش” إلى هناك.
وقال القائد الروسي خلال المؤتمر إن سد “تشرين” الذي ساهمت روسيا في بنائه، في العام 1999، عاد إلى عمله بعد تحريره من قبضة “داعش” ليزود محافظتي الرقة وحلب بالكهرباء.
وبحسب القائد فإن أولوية القيادة العسكرية الروسية في المنطقة تتلخص في ضمان أمن أهاليها وأهالي شرق الفرات وسائر أراضي سوريا.
كم أشار إلى أن “الضباط الروس يبحثون مع مسؤولي إدارة الحكم الذاتي في المنطقة الخطوات المتعلقة بتقديم مساعدات إنسانية إلى السكان”، مؤكدا استعداد الأطباء الروس لتقديم خدمات طبية لمحتاجيها.
الجدير بالذكر أن روسيا تقوم بمجازر يومية بحق الشعب السوري مما يأكد أن هدفها الأول هو السيطرة على موانئ سورية ومطاراتها وخيراتها.