أعلن “المكتب المركزي للإحصاء” التابع لنظام الأسد أن أعداد السوريين داخل البلاد تجاوزت الـ25 مليون شخص في نهاية عام 2018، بعد أن كان العدد في عام 2011 نحو 21 مليوناً.
وكان ذات المكتب قال منذ أعوام إن معظم التقديرات الدولية والمحلية التي صدرت في سورية حول عدد السكان حتى منتصف العام الحالي 2015، تراوحت بين 18- 19 مليون نسمة كحد أقصى.
وتعارض إحصائيات النظام الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة التي تأكد أن عدد السوريين في كل من تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر وصل إلى 5 ملايين و637 ألف شخصٍ مسجلٍ لدى مكاتب المفوضية.
ويحاول نظام الأسد من خلال هذه الإحصائية أن يؤكد أن أعداد السوريين الذين عادوا إلى مناطقه كبيرة جداً في محاولة منه لاستجرار مشاريع إعادة الإعمار من الدول الأوربية.