في خطوة لا تقل أهمية عن تصفية قادات تنظيم الدولة وزعيمه البغدادي، تسعى واشنطن لتجفيف مراكز مالية ساهمت وتساهم في دعم التنظيم.
حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن قائمة بأسماء شركات وأشخاص دعموا التنظيم عبر نقل الأموال من خارج سورية إلى عناصر التنظيم.
واعتبرت الولايات المتحدة كل من “شركات سحلول للصرافة، والسلطان لتحويل الأموال” شركات مساهمة في نقل الأموال من مقراتها في تركيا إلى الداخل السوري.
(إسماعيل بايلتون) وشركاته التي مقرها تركيا ساهم “بالدعم التكنولوجي وتوريد البضائع والمعدات والسلع الخدمية وتقديم الدعم المادي للتنظيم”
أما (أحمد بايلتون) شقيق إسماعيل فهو متورط بتقدم دعم مادي وتقني للتنظيم، بالإضافة إلى عمله وكيل مشتريات في تركيا.
أما شركة “أي سي إل”: بإدارة إسماعيل بايلتون في أمريكا، فقد تم حظر كافة أصولها ونشاطها.
بالإضافة إلى شركة الإلكترونيات التركية للتصدير والاستيراد ومقرها في تركيا، ومنظمة نجاة الأفغانية لحماية المرأة ومقرها أفغانستان، وشركة تواصل السورية ومقرها في الداخل السوري، وسيد حبيب أحمد خان وروح الله وكيل وكلاهما أفغانيا الجنسية.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة عمد عبر وسطاء توريد النفط الخام من خلال “السوق السوداء” إلى تركيا وحتى النظام السوري ، مستغلاً جشع التجار بشراء برميل الخام السوري بأقل من قيمته لتأمين الأموال وكافة المستلزمات اللوجستية