يحتفل العالم اليوم 19-11-2019 باليوم العالمي للرجل، لإبراز دورهم في المجتمع وتسلط الضوء على حقوقهم المهضومة لما يقاسونه من صعوبات يومية وسط مطالبات “أنثوية” بالمساواة.
ويركز الناشطون في هذا اليوم على أهم قضية تؤرق المجتمعات وهي “الانتحار” بسبب ضغوطات الحياة، لذا يشجع الناشطون على إجراء حوارات إيجابية مع الرجال لتخفيف العبء عنهم عبر إبراز دورهم في بناء المجتمعات وإظهار تجارب الرجال الذين يحدثون فرقاً إيجابيًا أيضاً وليس النساء فقط.
حيث تصر بعض الجمعيات النسائية على إبراز المرأة في يومها العالمي 8 آذار على أنها مضطهدة وضحية أمام تسلط الذكور في العالم دون أدنى ذكر لدور الرجل في كل أسرة وشركة ودولة مما قد يزيد في معدل ” الانتحار” لدى الرجال دون سن 45 عامًا بحسب الهيئة الخيرية البريطانية Clam .
ويعود السبب في انتقاء هذا اليوم بالتحديد؛ لأنه يصادف يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ من دولة ترينيداد وتوباغو، حيث إنه أعاد إطلاق هذا اليوم عام 1999 بعد أن تم إعلانه لأول مرة قبل عام ولم يلقَ صدى دوليًا حينذاك.
ويقول الدكتور تيلوكسينغ: “إن الاحتفاء الدولي بالرجل جزء من ثورة حب عالمية يشارك فيها كثيرون بهدف تحسين الحياة ومداواة القلوب الجريحة والبحث عن حلول لمشاكل اجتماعية وقضايا الصحة العقلية وتعزيز الدور الإيجابي للرجل في المجتمع”.