شهدت مدينة تل أبيض عودة الدفعة الأولى من المدنيين الذين هجرتهم ميليشيات قسد قبل سنوات.
وتناقل ناشطون صوراً لسيارات وشاحنات حملت أهالي عائدين إلى المدينة مع أمتعتهم من خلال بوبة تل أبيض الحدودية مع تركيا.
وكان الجيش الوطني أعاد الاستقرار إلى مدن تل أبيض ورأس العين والمناطق الواقع بينهما، ثم بدأ بتمشيط المدينة من مخلفات الحرب والعبوات الناسفة.
ومؤخراً تم تأهيل العديد من المراكز الخدمية في المنطقة، كما تم تشكيل قوى أمنية وشرطية للعمل في المنطقة تحت إشراف وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، وإعادة الكهرباء إليها عبر الأراضي التركية، ضمن خطة لتهيئة الظروف المناسبة لعودة آلاف المهجرين.
وكانت الحكومة التركية وعدت بإعادة أهالي المدن المحررة ضمن عملية “نبع السلام” إلى مناطقهم وإعادة الخدمات إليها.