كشفت مصادر محلية عن هوية الطيران المجهول الذي استهدف مدينة الباب وريفها على مدار يومين.
وقالت وكالة الأنباء سانا عن مصدر مسؤول: ” إنه جرى تدمير صهاريج النفط ومواقع تكريره من قبل النظام السوري، وذلك لأن تنظيم قسد يهرب النفط السوري إلى العدو التركي عبر مدينة جرابلس”
وتابع المصدر: ” سيتم اتخاذ تدابير مماثلة بحق كل من يتجرأ على تهريب النفط السوري إلى خارج البلاد” على حد تعبيره.
وتقع مدن الباب وجرابلس ضمن مناطق نفوذ الجيش الوطني “درع الفرات” وتتمتع بحماية تركية نوعاَ ما .
وكان الطيران المجهول استهدف يوم أمس أيضًا قرية (تل بطال) شمالي مدينة الباب ، بعد يوم واحد على مجزرة قرية ترحين التي راح ضحيتها 3 مدنيين، واحتراق عشرات العربات المحملة بالوقود.
ويحاول نظام الأسد التضييق على المدنيين الرافضين لحكمه بشتى الوسائل ومهما كلفه الأمر بدعم روسي وإيراني واضح وتغاضٍ دولي عن أفعاله الإجرامية.