أعلنت روسيا أن مشكلة إدلب صعبة الحل حيث قالت المتحدثة باسم خارجية الاحتلال الروسي ماريا زاخاروفا إن مشكلة إدلب لن تحل طالما استمرت التنظيمات التي صنفها مجلس الأمن الدولي بأنها (إرهابية) بالعمل هناك” بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضافت زاخاروفا أن الوضع في شرق الفرات يتدهور بشكل كبير بعد عملية نبع السلام بسبب “خلايا نائمة”، مشيرة إلى أن “الحديث يدور عن “داعش” وزيادة في عدد الهجـمات الإرهـابية على التشكيلات الكردية.
وبحسب المتحدثة باسم الخارجية الروسية فإن الإجراءات الأميركية لا تفضي إلى تحقيق الاستقرار والأمن الدائمين في شمال شرق سوريا.
ورأت زاخاروفا أن الأمريكيين قرروا مرة أخرى البقاء في مناطق حقول النفط، هذه المرة من أجل نهب الثروة الوطنية السورية، على حد قولها.