هزَّت عدة تفجيرات مدينة كركوك اليوم السبت شمال العراق مُخلفة أضرارًا وجرحى.
وأفاد مصدر أمني أن الانفجارات ناتجة عن عبوات ناسفة أدت إلى إصابة 16 مدنياً في حصيلة أولية، وأنه يجري التحقيق بالأمر من قبل قوات الأمن.
ويرى مراقبون تفجيرات كركوك تحمل بصمة الطائفية وإخلال الأمن في المدينة النفطية التي تحكمها حكومة اتحادية بغالبية كردية، بغية خلط الأوراق وإشاعة الفوضى في كامل العراق، مما قد يساهم في نسيان السبب الأول للمظاهرات وهو فساد الحكومة وتدخل إيران في العراق، ولم تشهد كركوك أي أعمال عنف منذ سنوات.
وكان رئيس الوزراء العراقي (عادل عبد المهدي) قدَّم استقالته يوم أمس بعد مقتل العشرات في مدينة الناصرية في محاولة لتخفيف وطأة الشعب على الحكومة.
ولكن هذه المظاهرة بحسب الشارع العراقي لم تؤثر على زخم المظاهرات، حيث دخل أهالي مدينة الموصل لأول مرة في الزخم الشعبي وخرجوا بمظاهرات ضد الحكومة العراقية.
وشهد الشارع العراقي تصعيدًا عسكريًا وأمنيًا كبيرًا من قبل الحكومة بعد حادثة إحراق القنصلية الإيرانية في مدينة النجف منذ يومين وسط هتافات تطالب بخروج إيران من العراق.