فشلت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها بالتقدم على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي وذلك بعد هجمات برية مدعومة جوياً خلال اليومين الماضيين.
وأكدت مصادر إعلامية أن الفصائل الثورية تمكنت من صد الهجوم ودفعت القوات المهاجمة للانحساب رغم كثافة القصف الجوي والمدفعي.
ودمرت الفصائل دبابة لقوات نظام الأسد على محور أم تينة شرق إدلب وأردت طاقهما قتلى.
ورداً على ذلك كثفت الطائرات التابعة للاحتلال الروسي من هجماتها على المواقع المدنية فمع استهدافها لخطوط الاشتباك شرق إدلب شهدت بلدة جزرايا في ريف حلب الجنوبي قصفاً هستيرياً بالمدافع الأرضية وراجمات الصواريخ مع غارات شنتها طائرة روسية مساء يوم الأربعاء.
وتحاول قوات النظام وحلفائها التقدم باتجا مواقع الثوار شرق إدلب لكن حتى الآن يبدي الثوار ثباتاً أسطورياً يثير الخلل في خطوط النظام الدفاعية ويزرع فيه التوتر عسكرياً وهذا ما ترجم من خلال غارات جوية شنتها روسيا بالخطأ على مواقع قوات النظام وقتلت منهم ما يقارت 5 عناصر بحسب بعض الوسائل الإعلامية بالإضافة إلى العديد من الجرحى.