أعلن وزير الدفاع الأمريكي (مارك أسبر) إتمام انسحاب القوات الأمريكية من الشمال السوري اليوم صباحاً.
وأكد إبقاء نحو 600 جندي أمريكي لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، حيث تنتشر القوات الأمريكية حالياً في الشدادة والرمليان والعمر بريف الحسكة ودير الزور.
وأكد أسبر لوكالة رويترز “أن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة هذا العدد في حال حدثت أمور في المنطقة.”
وتابع: “يبدو أن بعض الحلفاء يرغبون في المساهمة بقوات هناك” وأكد أنه في حال “قامت دولة حليفة في الناتو بتقديم 50 عنصرًا فسيكون بمقدوري سحب 50 مقابلهم من قواتنا”
وتأتي هذه التصريحات بعد عودته من قمة الناتو التي عقدت في لندن والتي جرى فيها نقاش كبير بين أعضاء حلف الناتو حول مستقبل المنطقة والتهديد الروسي لمصالح أوربا في المتوسط.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن عن انسحاب القوات الأمريكية من سورية، وأكد على عدم إبقاء أي جندي أمريكي في المنطقة في بداية شهر تشرين الأول، ثم عاد وصرح عن عملية إعادة انتشار في سورية وليس انسحاب، ولكن أصر على تخفيض القوات العسكرية هناك.
الفراغ الأمريكي تم ملؤه بعد عملية (نبع السلام) حيث تسيطر قوات من الجيش الوطني والتركي، بالإضافة إلى دوريات عسكرية روسية وبعض من ميليشيات الأسد على الشريط الحدودي التركي ضمن عدة اتفاقات تمت في الشهرين الماضيين بعد انسحاب وُصف بالمفاجئ والجنوني، ولاقى ردود أفعال صاخبة في البيت الأبيض.