تسببت الشرطة الفرنسية بوقوع عدة إصابات بين المتظاهرين يوم أمس بعد استخدامها القوة المفرطة ضدهم.
ومن بين المصابين مصور وكالة الأناضول التركية “مصطفى يالجين” الذي أصيب خلال تغطيته للإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابات عمالية يوم أمس.
وبحسب مصادر، أصيب مصطفى في عينه، وربما يفقدها بعد تلقيه شظية من قنبلة مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة الفرنسية لتفريق الاعتصامات.
ويشار إلى أن هذه ليست الحالة الأولى لإصابة متظاهرين في مظاهرات فرنسا، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين فقدوا عيونهم 25 وعدد الذين بُترت أيديهم 5 بحسب تقرير لمجلة فروين بولسي.
وشارك في الاحتجاجات يوم أمس 500 ألف شخص رفضاً لمشروع قانون جديد لنظام التقاعد اقترحه ماكرون رافعين شعار ” ماكرون ارحل، ولا تمس معاشات تقاعدنا”
وذكرت وكالة فرانس 24 أن الاحتجاجات دخلت يومها الثاني مع تصاعد في وتيرة الاحتجاجات التي تسببت في شل شبكة النقل العام وإغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد.
كما صوَّت عمال السكك الحديدية لصالح تمديد إضرابهم حتى الجمعة، بينما قالت نقابات عمال شركة “آر. إيه. تي. بي” لخدمة الحافلات وقطارات الأنفاق في باريس: إن الإضراب مستمر حتى الإثنين.