تمكن ثوار الجنوب من إيقاع عدد من الجرحى وقتل عنصر من ميليشيات الأسد في هجوم مباغت ليلية أمس.
وبحسب مصادر محلية استهدف مجهولون حاجز (خربة) العسكري الوقع غرب محافظة السويداء، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف المصدر أن العناصر المستهدفين هم من أبناء درعا المنضمين إلى الفيلق الخامس عبر لجان المصالحات، مما يشير إلى احتمال تصفيتهم من قبل ثوار درعا.
وفي السياق انتشرت صور لكتابات على جدران قرية “دير ماكر” طالبت بإسقاط النظام وخروج ميليشيات إيران من ريف دمشق، كما طالبت بالمعتقلين في سجون الأسد.
وتقع (دير ماكر) غرب العاصمة بالقرب من بلدة (كناكر) التي شهدت المطالبات نفسها مؤخراً على غرار محافظة درعا القريبة من العاصمة.
ويرى مراقبون أن الوضع في الجنوب السوري قابل للانفجار بأي لحظة بعد التضييق الأمني على الشارع وتكثيف الاعتقالات للشباب وسوقهم للخدمة الإلزامية.