أعلن أصحاب المحالات والمطاعم السورية استمرار إيقاف تقديم خدماتهم في السودان لليوم الرابع على التوالي حتى إشعار آخر بسبب ما سموه الإجراءات الضبابية التي صدرت مؤخراً.
وبحسب صفحة (الديار) المختصة بنقل أخبار السوريين في السودان، فإن السلطات السودانية بدأت باعتقال كل سوري لا يملك إذن عمل وإغلاق مطعمه أو محله بعد مرور فترة شهر على إنذارها للسوريين في العاصمة.
وبحسب مصار:” لم يغلق السوريون أماكن عملهم لإعلان إضراب عام وإثارة جدل في السودان، وإنما لعدم قدرتهم على دفع غرامة يومية”، لذا الجلوس في المنزل أفضل من العمل.
حيث تحصِّل السلطات المختصة غرامة 100 ألف جنيه من كل سوري لا يملك إقامة عمل.
وتضيف المصادر بأن الحالة العام للسودان حالياً جعلت استصدار إقامات عمل جديدة للأجانب للأجانب متوقف بانتظار صدور قرارات جديدة من الحكومة التي ستشكل بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وكان رجال أعمال وحقوقيون سودانيون استغربوا تصرف السلطات بتطبيق قانون العمل على السوريين وإيقاف منح إقامات العمل بالوقت نفسه، كما أدانوا أساليب الاعتقال الهمجية التي طالت اللاجئين.
والجدير بالذكر أن حملة الاعتقالات المستمرة منذ يوم الأربعاء الماضي طالت سوريين يحملون إقامات عمل وإذن عمل مما وضع التجار وأصحاب الشركات السورية في حيرة من أمرهم، ووصفوا الإجراءات بالضبابية.