يلجأ رفعت الأسد لتضليل القضاء الفرنسي الذي صادر ممتلكاته بحجج واهية لعدم البوح بمصدر الأموال الكبيرة التي يمتلكها.
وقال القاضي رونو فان رويمبيكي الذي أمر بإجراء هذه المحـاكمة، إن أساليب التـحـايل هذه يُفترض أن تسمح بدفع ضـرائب أقلّ وإخفاء مصدر الأموال.
وزعم رفعت الأسد أنه جمع ثروته من مساعدة مالية “مستمرة وهـ.ـائـ.ـلة” كان يمنحها له العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز منذ أن كان ولياً للعهد، وذلك منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى وفـ.ـاتـ.ـه عام 2015.
وأثناء التحقيق، قدّم محاموه مستندات تثبت تلقّيه أربع هبات سعودية: الأولى في العام 1984 والثلاث الأخرى بين عامي 2008 و2010.
ولم يحتفظ القاضي إلا بالهبة الأولى وقيمتها 10 ملايين دولار، إلا أنه اعتبرها “غير كافية” فيما رأى أن الهبات الثلاث الأخرى متأخرة جداً لتبرر ثروة تمّ جمعها في الثمانينات.
ويؤكد القاضي أن الأمر استلزم “مئات ملايين الدولارات” لتمويل استثمارات رفعت الأسد الأوروبية وأسلوب حياته، مشيراً إلى أن مصدرها هو “اختـ.ـلا س أموال عامة” سورية.