استهدف مجهولون حاجزاً أمنياً لميليشيات الأسد على الطريق الرئيس بين دمشق ومدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وبحسب شهادات للأهالي الاشتباكات كانت مباشرة واستمرت لعدة دقائق دون ذكر أي أنباء عن إصابات في صفوف عناصر الحاجز.
وعلى الفور انتشرت دوريات الأمن في المنطقة بشكل كبير وقامت باقتحام عشرات المنازل وتفتيشها بحثاً عن مطبقي النيران على حاجز البرج الطبي.
ويعتبر هذا التحرك الثاني لأهالي المدينة ضد نظام الأسد بعد تهجير ثوارها ومعظم أهلها منها باتجاه الشمال السوري.
حيث شهدت المدينة مطلع شهر كانون الجاري تمزق صورة رأس النظام “بشار” في إحدى مدارسها مع كتابات على جدرانها ضد النظام وميليشيات إيران.
ويعود هذا التوتر إلى المدينة بعد أسابيع من التضيق الأمني على سكانها من قبل حواجز الأسد وفرض إتاوات واعتقال شبان لسوقهم إلى الجيش مكرهين.
وفي السياق تشهد مدينة صحنايا توتراً أمنياً ،حيث يقوم حاجز الأمن العسكري الواقع على طريق دمشق – درعا بالبحث والتفتيش في أوراق الطلاب ودفتر خدمة العلم على مطلوبين للجيش.