رغم عزل الرئيس السوداني عمر البشير فإن العلاقات بين نظام الأسد والسودان ما زالت قائمة وتسير في اتجاهها نفسه الذي سنه الرئيس عمر البشير بعد زيارته إلى دمشق قبيل عزله.
هذا وقد أعرب القائم بأعمال سفارة السودان في دمشق، الوليد عبد الله أحمد عبد الله، عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها مع سوريا في كافة المجالات، وذلك في سياق التطبيع العربي لبعض الدول التي تحتفظ بعلاقاتها مع نظام مجرم في سوريا.
وقدر الوليد عبد الله خلال لقائه نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، فيصل المقداد، الجهود التي يقوم بها نظام الأسد في ما وصفه بمجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن “في ذلك منفعة لشعوب المنطقة العربية والعالم”، وفق قوله.
و قال المقداد، إن “الظروف والأزمات، التي تمر بها العديد من الدول العربية، بما في ذلك السودان وسوريا، تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي، تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.