لفت إعلان رئيس الوزراء التركي السابق (أحمد داوود أوغلو) لحزب سياسي جديد باسم “المستقبل” أنظار المجتمع التركي والسوري.
حيث برز من بين المؤسسين للحزب المعارض السوري (خالد خوجة) الذي كان رئيسًا للائتلاف الوطني السوري في وقت سابق.
وبهذه الخطوة فتح الخوجة المجال لدخول السوريين الحاصلين على الجنسية التركية المعترك السياسي التركي على مصراعيه، ولربما نرى عدة أسماء في الانتخابات البرلمانية التركية القادمة.
ويحمل الخوجة اسماً تركياً بأوراقه الرسمية “ألب تكين” كما إنه حصل على الجنسية التركية بصفته رجل أعمال، بالإضافة لكون عائلته تنحدر من أصول تركية.
وولد الدكتور خالد في دمشق سنة ١٩٦٥ودرس فيها تخرج من كلية الطب في ليبيا، وتابع في العلوم السياسية في تركيا، كما إنه تعرض للاعتقال والسجن في شبابه من قبل نظام الأسد لعدة أعوام بسبب نشاط والده السياسي المعارض لنظام البعث.
وكان الرئيس التركي أردوغان دعا السوريين في ندوة بإحدى الجامعات التركية للحصول على الجنسية التركية والعمل في مؤسساتها.