نشرت منظمة التنمية المحلية (LDO) ملخص دراسة أقامتها في شهر تموز من عام 2019 في محافظتي حلب وإدلب تخص تمكين الشباب السوري.
وتهدف الدراسة للكشف عن القدرات والكفاءات التي يمتلكها الشباب السوريون من كلا الجنسين على مختلف الأصعدة وطرق تطويرها.
كما عملت على تحديد أبرز نقاط الضعف التي يعانون منها والعمل على حلها بحسب ما نشرت المنظمة، والكشف عن العقبات والصعوبات التي تحول دون قدرتهم على تحمل مسؤولياتهم بالشكل الأمثل والسعي إلى تذليلها، بالإضافة إلى تمكين الشباب من الانطلاق والمشاركة في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأظهرت الدراسة بحسب تقرير منظمة التنمية المحلية مشاكل على صعيد توفير فرص العمل تتلخص بوجود انخفاض في فرص العمل الموجهة للشباب ضمن المناطق المحررة وعدم قدرة تلك الفرص سوى على استيعاب نسبة محدودة من الشباب بين 20-40%.
كما أن هناك ضعف بالجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية أو الداعمين الدوليين لتمكين الشباب من مباشرة العمل، وتوفير الدعم المالي الكافي لتمويل برامج دعم المشاريع الصغيرة.
وأيضاً ضعف برامج التدريب المهني وبناء القدرات وعدم قدرتها على تطوير وتنمية كفاءات الشباب، وعدم مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة ومتطلباتهم فيما يتعلق بتأهيل المباني التي يتم تنفيذ الدورات التدريبية ضمنها، وغياب الجهات التي تعنى بمتابعة شؤونهم.
وتابعت المنظمة على الصعيد السياسي فلاحظت وجود انخفاض درجة الوعي السياسي لدى الشباب، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى انخفاض المستوى التعليمي وقلة الممارسة السياسية.
أما على صعيد الحياة الاجتماعية فلاحظت انخفاضًا بالأنشطة والفعاليات التي تستهدف إلى رفع درجة الوعي الاجتماعي لدى الشباب.
وأيضاً الأنشطة والفعاليات التي تسعى إلى زيادة دمج المهجرين ضمن المجتمع المحلي.
وعن المقاتلين سواء السابقين أو الحاليين، فتشير نتائج الدراسة إلى معاناتهم من الآثار النفسية السلبية الناتجة عن مشاركتهم في العمليات العسكرية.
للاطلاع على كامل الملخص عبر الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1-nEmjG0LbHpSOITJV0R-qigtBXj31C7c/view