أكدت مصادر إعلامية أن نظام الأسد منح شركتين روسيتين حقوقاً للتنقيب عن النفط في الأراضي السورية.
وبحسب الوكالة الرسمية الناطقة باسم النظام سانا، فإنه قد تم تصديق عقود موقعة بتاريخ 2 سبتمبر 2019 بين النظام وشركة “ميركوري” الروسية محدودة الضمان.
وبين أن مهمة “ميركوري” تتمثل بالتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه بمنطقتي “البلوك رقم 7″ و”البلوك رقم 19”. كما تمت المصادقة على عقد مع شركة “فيلادا” الروسية محدودة الضمان للتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في منطقة “البلوك رقم 23”.
ونقلت عن وزير في النظام، علي غانم، أن العقود تهدف لزيادة عمليات الإنتاج وإدخال مناطق جديدة للخدمة، مضيفاً “يأتي ذلك ضمن توجه النظام للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا وعلى رأسها روسيا وإيران”.
من جهته تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تقديمه عرضًا على قادة بعض الدول (لم يسمهم)، بخصوص عائدات النفط في سوريا.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية، الأحد 15 من كانون الأول، اقترحنا خطة لإنفاق عائدات النفط على سكان “المنطقة الآمنة” في الشمال السوري